دراسة عن تأثير الفيديو علي التسويق الإلكتروني
دراسة عن تأثير الفيديو علي التسويق الإلكتروني
في الآونة الأخيرة أصبح الفيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي من أكثر أدوات التسويق لفتاً للانتباه و ليس ذلك بغريب لأسباب كثيرة، ليصبح أمر حيوي للشركات اليوم.
فيقول براد جيفرسون، الرئيس التنفيذي لشركة أنيموتو، في بيان صحفي له: "تحتاج الشركات إلى تعلم التحدث بالفيديو بطلاقة إذا كانت ترغب في التواصل مع عملائها على الشبكات الاجتماعية.
ولكن كيف ومتى تفعل ذلك آخر، وفقا لوكس نارايان، الرئيس التنفيذي لشركة لوكس لاريان، وهي منصة تحليلات التسويق علي مواقع التواصل الإجتماعي، والتي أجريت دراسة الفيسبوك مقابل يوتيوب فيما يتعلق نجاح الفيديو العلامة التجارية الكبرى.
يقول نارايان: "إن أهم اعتبار للعلامات التجارية عند إنشاء مقاطع الفيديو ونشرها هو البحث عن البيانات لاتخاذ القرارات الأكثر استنارة بشأن المحتوى والقناة المناسبين ".
هذا هو المستفاد من هذه الدراسات، ولكن إذا نظرتم إلى النتائج، فستجدون الكثير. فشركات مثل أنيموتو لوكس نارايان تعرفان جيداً ما تدرسه وعندما يخرجون جميعا بدراسات في نفس الوقت، تظهر اتجاهات عامة هامة لما سيكون عليه شكل التسويق الإلكتروني.
إليك ما وجدوه:
المنافسة و الإزدحام:
ووفقا للبيانات المستمدة من دراستهما، فإن العمل على التسويق بالفيديو ليس محض اتجاه للمسوقين للشركات و لكنه اتجاه عام في سلوك المستخدم العادي.
وعندما سُئل، "كيف تفضل معرفة المزيد عن منتج أو خدمة؟"
80٪ قالوا الفيديو.
عظيم! ولكن هنا الإجابة الرئيسية الأخرى التي وُجدت:
عندما سئلت الشركات ... "هل يستخدم نشاطك التجاري الفيديو كأداة تسويقية؟"
63٪ قالوا نعم.
وهذا يعني أن ثُلث الشركات الأخرى في مرحلة حرجة. إما أنها لن تراعي أبدا استراتيجية الفيديو أو أنها في وقت متأخر. لأنه بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون الفيديو صرح ما يقرب من 99 في المئة منهم انهم يخططون لمواصلة القيام بذلك.
ليس هناك مكان مخصص فقط للنشر
في حين أن كل من سناب شات و إنستاجرام يجذبان انتباه المسوقين، لا يزال يوتيوب ويهيمن على فكرة الفيديو. فميزة يوتيوب من كونه الرائد في مجال نشر الفيديو حتى الآن.
و إختصاراً لكل ما جاء, إنشاء استراتيجية تسويق عن طريق الفيديو ليست بالعملية السهلة، وهذا هو بالضبط السبب في ريادة و تفوق بعض الشركات عن غيرها. و لذا يلزم أن تتعين بالكثير من الخبرات، و التزام صبر هائل ووضعها في اولوياتك التسويقية.